نمّي حُبّ طلابك للقراءة من خلال القصص
القراءة من الهوايات الممتعة والمفيدة والتي تُحسّن وظائف الدماغ وتُحفّزه للتفكير، كما تُعزّز مهارات التّحليل والخيال والقُدرة الكتابية لدى الطّلاب من كل الأعمار.
جميعنا نتفق أن القراءة تُعرّف الطّلبة على الكثير من الكلمات والمعلومات الجديدة، إلا أن فائدتها لا تنتهي هنا! فقد وجدت بعض الدراسات الطبية أن القراءة تُخفّف أعراض التّوتر والاكتئاب، وتُحسّن الذّاكرة.
القراءة هي الجسر للعبور للعلوم الأخرى، فهي تُعدّ مدخلاً أساسيًا لكل عملية تعلمية باعتبارها أدوات ضرورية للتّحكم في اللّغة الشّفوية والكتابية والتّواصل مع الآخرين، لذا من الضّروري جدًا أن نُحفّز طلبتنا على القراءة أكثر، وأن نُنمّي شغفهم في القراءة. ومن أهم الوسائل والطّرق التي أثبتت فعاليتها في ذلك – هي قراءة القصص.
ما فوائد قراءة القصص في الغرفة الصّفيّة؟
- تُحقّق أهداف التّواصل بين المُعلم والطّلاب وبين الطّلبة أنفسهم.
- تُساعد الطّفل على تسلسل أفكاره وتركيب جُملٍ سليمةٍ.
- تُساعد الطّالب على صياغة أفكاره والتّعبير عنها.
- تُساعد في زيادة عدد المفردات.
- تُعزّز مهارة الاستماع.
كيف أبدأ؟ بالأخص مع طلبة المراحل الصّغرى؟
- استخدام الكلمات المطبوعة القصيرة، وتعريفهم بطريقة نُطقها.
- قراءة القصص معهم ومناقشتهم معاني الكلمات والجُمل.
- نُطق الكلمات والحروف الأبجدية أمام الطّلبة بوضوح.
- استخدام الحروف وتعريفهم بأشكالها وأصواتها.
- مناقشتهم من خلال الأسئلة وإعادة سرد القصة.
- مساعدتهم على التّحدث وفهم لغتهم الأمّ.
كيف نختار القصة؟
- أن تُركّز على قيمة أو مهارة جديدة يتعلمها الطّالب.
- أن تحتوي على شخصيات قريبة من واقع الطّالب.
- أن تكون مُناسبة للسّن القرائي الخاص بالطّالب.
- أن تكون جذّابة بصريًا لجذب اهتمام الطّالب.