5 طرق لتخفيف العبء عن المعلمين وحمايتهم من الاحتراق الوظيفي
مهنة التعليم من أهم المهن في العالم، فهي التي تؤسس أجيال المستقبل وتبنيها، لكنها قد تكون متعبة ومرهقة للمعلمين بسبب المسؤولية الكبيرة على عاتقهم. فكيف نستطيع أن نخفف هذا العبء عن معلمينا وتجنب الوصول إلى الاحتراق؟ إليكم بعض النقاط.
اعمل مع شريك
أثبتت الدراسات أن العمل ضمن فريق يساعد على الحفاظ على التركيز، فحاول أن تعمل برفقة أحد زملائك، فذلك قد يرفع من تركيزك ويساعدك على إنجاز المهام بطريقة أكثر سرعة وفعالية.
معالجة مشاكل السلوك
لا تحتفظ بمشكلات سلوك الطلبة لنفسك! فلن تستطيع أن تعالج جميع المشكلات بنفسك، وقد يتعبك ذلك ويؤثر في أدائك واهتمامك بالصف. تحدث إلى زملائك؛ فربما يواجه معلم آخر المشكلات نفسها، مما يجعلك تشعر بأنك لست وحدك، أو قد يكون لديهم بعض الاستراتيجيات الرائعة التي يمكنك استخدامها مع هؤلاء الطلبة.
لا تشجع العادات السلبية في العمل
من المهم أن تعزز المدرسة التوازن الصحي ما بين العمل والحياة الشخصية. لذا عندما ترى مثلًا معلمًا يعمل حتى وقت متأخر، اشكره وامدحه على إخلاصه، لكن لا تشجع أن يصبح هذا السلوك نمطاً معتادًا للجميع وفي كل يوم.
استخدام التكنولوجيا
استغل التطور التكنولوجي في قطاع التعليم، وابدأ باستخدام الحلول التقنية التي من شأنها أن توفر لك قدرًا مهمًّا من الوقت، لا سيما مع قدرة التكنولوجيا على تحليل البيانات والخروج بأنماط يمكنك استخدامها للتحضير أو التخطيط للمراحل المقبلة.
توظيف المنصات
استخدم منصات تساعدك في إيصال المعلومة داخل الغرفة الصفية كمنصات القراءة أو غيرها التي تحتوي على مصادر مساندة وتقارير مفصلة تساعدك على متابعة أداء الطلاب وتطورهم.
لا يقتصر دور أعضاء هيئة التدريس على التدريس فقط، حيث إن لديهم الكثير من الأمور الأخرى على برنامجهم، لذا لا بد أن يجدوا الراحة وسط الجداول الزمنية المزدحمة بتبسيط أعمالهم وتتمتها.
إذا كنتم تخططون لاستخدام منصة تساعدكم في الغرفة الصفية، وتحقق لكم كفاءة أفضل، وتقارير مفصلة وتحسن نتائج العملية التعليمية في مدرستكم، يمكنكم الاتصال الآن مع فريق كتبي.